لاتوجد صفقة بين الحزب الوطني والكنيسة لإيقاف برامجي.
أنهيت خدمتي بقناة "الحياة" لأن خدمتي مجانية وليست بيزنس أوتجارة ومعركتي معركة مبادئ.
أنهيت خدمتي في ثلاث منظمات دولية.
عملت علي مدار 7 سنوات لم آخذ أي أموال من القناة بشهادة مديرها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كتب: مايكل فارس. خاص للأقباط متحدون.بعد أن أرسلت منظمة "جويس ماير" التبشيرية الأمريكية رسالة إلي ال "بي بي
سي" الإخبارية تقول فيها: إن وسيطها فى الشرق الأوسط أبلغها بأن قناة
الحياة التبشيرية قد قررت التوقف عن بث برامج القمص "زكريا بطرس" اعتبارًا
من شهر يونيو المقبل، كما ذكرت المنظمة:
التقينا القمص زكريا بطرس ليشرح لنا ملابسات وقف بث برامجه وسببها، وما هي
خططه المستقبلية؟ وهل هناك ثمة صفقة بين الكنيسة والحزب الوطني أثناء
انتخابات الشورى القادمة لوقف برامجه؟
بدايًة..
نفى القمص زكريا بطرس ماتردد من "إشاعات" بعد تَوقُف برامجه، والتي وصفت
ذلك بأنه نجاح لأجهزة الأمن المصرية في وقف تلك البرامج علي قناة الحياة،
وكذلك إشاعة إقحام قيادات الكنيسة في الموضوع تحت ستار "صفقة بين الكنيسة
والحزب الوطني" بمناسبة انتخابات مجلس الشوري ،فهذه كلها إشاعات كاذبة
باطلة.
وتحدث "بطرس" عن تصريحات ال (بي بي سي)، مؤكدًا: لقد كانت الخدمة في قناة
الحياة مرحلة مؤقتة، ووسيلة أعدها الله واستخدمها الروح القدس وباركها
خلال الأعوام السبعة الماضية، وبالتالي كانت بركة كبيرة في حياتنا ومسيرة
الخدمة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وأضاف: منذ 7 سنوات كانت قناة الحياة تسير علي
المنهج الروحي الذي علمنا إياه السيد المسيح: "مجانًا أخذتم مجانًا
اعطوا"، لذا كانت كل حلقاتي -التي اقتربت من الخمسمائة حلقة علي مدار 7
سنوات- كانت بلا مقابل، وذلك بشهادة مدير القناة نفسه، وهذا المبدأ لم ولن
نتخلّ عنه مهما كانت التحديات والمغريات، ولن نسمح لأي قوة أن تحوِّل عمل
الرب إلى تجارة أو بيزنس، ومعركتي معركة مبادئ، ومهما حدث من اختلافات في
وجهات النظر، فستظل قناة الحياة بخدَّامها وخدماتها موضوع احترامنا
وتقديرنا وصلواتنا المستمرة، والواقع أن الله يعلن عن خططه وإرادته بطرق
مختلفة، منها أن الروح القدس بدأ في إرشادنا بتوسيع مجالات الخدمة وفتح
ابواب جديده متسعة.
وأعلن عن انتهاء ارتباط خدمته بكل من قناة الحياة؛ كقناةٍ تليفزيونية نصل
من خلالها إلى مختلف بقاع الارض، وانتهاء خدمتنا بمؤسسة (EMO) التي كانت
تعمل كمظلة خلال السنوات الماضية لتنظيم عملية دعم الخدمة،
ونفى ارتباطه وارتباط خدمتة بأي مؤسسة أو هيئة أو موقع أليكتروني أخر غير
موقعة الخاص؛ مشددًا على أن الهيئة الوحيدة التي تُمثل خدمته هي: (HON-
the hope of all nation) بانجلترا والولايات المتحدة الأمريكية، ومُعلَنٌ
عنها في موقعنا الرسمي.
وأكد
أنه في الفترة القادمة ستشهد الخدمة اتساعًا شديدًا، وهناك العديد من
الخطط التي تمت دراستها للمرحلة الجديده، مشيرًا إلى أنه يعلم ما هي
الإمكانيات المطلوبة لتحقيق هذه الخطط، وما هي النفقات المطلوبة لها.
وأعلن أن أول الخطط هي إطلاق قناة فضائية جديدة، يستطيع من خلالها تقديم
برامجه لكل العالم، ومن المُحتَمل أن يكون اسمها: "الباحثين عن الحق"،
وسيتم بثها عند اكتمال وتوفير الأموال اللازمة للبث في كل بقاع العالم،
والبرنامج الرئيسي فيها هو: "الباحث عن الحق".
وأكد أن مَنْ يريد عرض برامج على قناته الجديدة، فسوف يرحب به، مشيرًا إلى
الأخ "رشيد" علي قناة الحياة، وأن قناته لن تكون حكرًا لأحد. وأشار إلى أن
القناة ستقدم برامج قوية جدًا للرد علي أي شبهات عن المسيحية بالمراجع
والكتب الموثقة، ونفكر في التحدث عن فقر الأقباط واحتياجاتهم واضطهادهم.