Galia -= بدأ يشتغل =-
تاريخ التسجيل : 08/02/2010
الدولة : بيقولوا ام الدنيا
مشاركاتي : 88
الجنس :
نقاط : 34777082
التقييم : 20
الشفيع المفضل : ابو سيفين
عمري : 27
تاريخ الميلاد : 07/06/1997
الابراج :
الأبراج الصينية :
العمل/الترفيه : الموسيقى و الترانيم و التمسيل
العلم :
| موضوع: رساله من المصلوب 12 الجمعة فبراير 12, 2010 12:08 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أبنائي ........... لقد أصغيتَم ورَأيتَم آلامَي رافقُوني حتى النّهاية شاركُوني ألامَي. ها صليبي يُرْتفَعُ الآن. لقد حانت ساعةُ افتداء العالمِ! أَنا المشهد الساخر بالنسبة للغوغاءِ … لكني أيضا من وقرته وأحبته نفوس عديدة. إن كان هذا الصليبِ حتى الآن أداة تعذيبِ يلقى المجرمين حتفهم عليه فأنه سَيصْبَحُ من الآنَ فَصَاعِدَاً ضياء وسلام العالمِ سَيَجِد الخطاة مغفرةَ وحياةَ في كتبي المقدسةِ. إن دمّي سَيَغْسلُ ويَمْحو أوساخ آثامِهم. سَتَأْتي النفوس النقية إلى جراحِي المقدّسةِ كي تَجدد نفسها كي تتَوَهُّج في محبّتِي. أنهم سيتخذون من جراحي ملجئاً سَيَجْعلونَها مسكنهم إلى الأبد. أبّتاه...........أغْفرُ لهم لأنهم لا يَعْرفونَ ما يَفعلون أنهم لمَ يتعَرفوا على من هو حياتُهم… لقَدْ تخلصوا من كل ضراوة ظلمهم فيه. لكني أتوسّل إليك أيا أبتاه أطلق فيهم قوَّةِ مراحمكَ. اليوم سَتَكُونُ مَعي في الفردوسِ لأن إيمانَكَ في رحمةِ مُخلّصك قد مَحا جرائمَكَ. إن الرحمة ستَقُودُك إلى الحياةِ الأبديّةِ. يا امرأة............ها هوذا أبنك! أمّاه...........ها هم إخوتي! أحميهم أحبُّيهم … أنهم لَيسوا بمفردهم. وأنتم يا من بذلت حياتَي من أجلكم لديكم الآن الأمّ التي تستطيعوا أن تتشفعوا بها من أجل كُلّ احتياجاتكم. لقد وحّدتُكم جميعاً بأشد الأربطة عندما منحتكم أمَّي. النفس يحقّ لها الآن أن تقَول لإلهها إلهى, إلهي, لماذا تْركْتني؟ في الواقع بَعْدَ أَنْ أتممتُ لغزَ الفداء أَصْبَحَ الإنسان أبن الرب مرة أخري أَخّاً ليسوع ووارثاً للحياةِ الأبديّةِ … أبتاه…. أَنى عطشانُ لمجدك… وها قد حانت الساعة من الآنَ فَصَاعِدَاً ستتحقق كلماتَي سَيَعْرفُ العالم أنّك من أرسلتَني وأنك سَتُمجّدُ! أَنى عطشانُ لمجدك عطشان للنفوس …. وكي أرِوي هذا العطشِ سَكبتُ دمّي حتى آخر قطرةِ! لهذا السبب أستطيع أَنْ أَقُولَ: قد أُكمل إن سر الحب العظيم قد تم الآن السر الذى من أجله بذل الإله أبنه من أجل العالمِ كي يُعيد الحياة للإنسان … لقد جِئتُ إلى الأرضِ يا أبتاه كي أعْمَلُ إرادتك ها هي قد تمت الآن! فى يديك أستودع روحى. بهذه الطريقة تستطيع النفوس التي تفعل إرادتي أَنْ تقُولَ بصدق: ها كُلّ شئ قد أكمَلُ … ربي وإلهي، تلقّى روحَي … إني أَضِعُها في يديكَ الحبيبةِ. لقد قدّمتُ موتَي إلى أبي من أجل النفوس المُحْتَضرةِ التى سَيكونُ لهُا حياةً. في صيحتي الأخيرةِ التى أطلقتها من على الصليبِ عانقتُ كُلّ الإنسانيةِ الماضية والحاضرة والتى ستأتي فورة النشاط الحادة التي حررت بها نفسي مِنْ الأرضِ تُلقّاها أبي بحبِّ لا نهائيِ فتَهلّلَت كُلّ السماءِ بها لأن إنسانيتَي كَانتْ تَدْخلُ إلى المجد. في نفس اللحظةِ التي أسلّمتُ فيها روحَي استقبلَتني حشود من النفوس الذين أرادوني قبل قرون والذين أرادوني منذ بضع شهور أَو قبل أيام لكنهم جميعاً أرادوني بقوة. إن هذا الفرحِ وحدِه كَانَ يكفيَ عن كُلّ الشدائد التى تَحمّلتْها. يَجِبُ أَنْ تَعْرفَوا أنّ تذكار ذلك اللقاء المُفرح حملني أن أقرّرُ أَنْ أُساعدَ المُحْتَضرين ومراتِ عديدة فعْلُت ذلك جهاراً. إني أَهِبُهم الخلاص إكراماً لأولئك الذين استقبلوني بمودّة في السماء. لذا صلّوا من أجل هؤلاء المُحْتَضرينِ فأني أَحبُّهم كثيراً. بقدر ما تطلقون تلك الصيحةَ الأخيرةَ التي قدمتها إلى الأبِّ بقدر ما سَتَكُونُوا مسموعين لأنه من خلالها مُنحت عديد مِنْ النفوس. لقد كَانَت لحظة مِنْ الفرحِ عندما أُظهرتْ لي كُلّ القوات السماوية التى تَجمّعتْ بشكل حيوي لانتظار موتِي. لكن من بين كُلّ النفوس التي أحاطتْني إنسان غُمِر بشكل خاص غَمرَ كثيرا حتى أنه تَلألأَ من الفرحِ، من الحب … أنه يوسف الذي فَهمَ أكثر أي شخص آخر المجد الذى نلته بعد هذه المعاركِ الصعبةِ. لقد قادَ كُلّ النفوس التي كَانتْ تَنتظرُني؛ لقد مُنِحَ أن يَكُونَ سفيرَي الأولَ إلى عالمِ النسيان. الملائكة برتبهم قدّموا لى الإكرام بحيث أنّ إنسانيتي المتألقة أُحيطَت مِن قِبل قديسين بلا عددِ يمجدوني ويبجلوني. أبنائي ........... أنه لا توجد صلبان مجيدة هنا على الأرضِ أنها جميعاً مُغَلَّفة بالأسرار والظلمةِ والغضبِ. بالأسرار لأنكم لا تُفهمونها بالظلمةِ لأنها تُربكُ الذهنَ وبالغضبِ لأنها تضْربُ بالضبط في المواضعِ التى لا تُريدُون أن تضَرْب فيها. لا تَنُوحوْا لا تُتوانوا أُقول لكم إنني لم أحمل فقط الصليبَ الخشبيَ الذي قادَني إلى المجد بل وقبل كل شيء حملت ذلك الصليبِ الخفيِ لكنه صليب دائمِ والذي يتكون من صلبانِ آثامِكَم. نعم ومن صلبان آلامِكَم. فكُلّ شيء تَعانوا منه كَانَ موضوع حُزنِي لأني لم أتألم فقط لأقدم لكم الفداء بل تألمت أيضاً من أجل ما يَجِبُ أَنْ تَعانوا منه اليوم. انظرْوا إلى الحبِّ الذي يَوحّدُني بكم ستجدون فيه برهان عن إرادتي المقدّسِة بتوحيد أنفسكم بي لاحظوا كَيف تَصرّفتُ بمرارةِ غير محدودة. لقد اتخذت من قطعة الخشبِ رمزا صليبا حَملتُه بحبِّ عظيمِ من أجل خير الجميع. لقد قَاسيتُ من مأساةَ حقيقيةَ كي يستطيع كُلّ شخص أَنْ يفرح مَعي. لكن اليوم كم عدد من يُؤمنُ بمن أحبُّكم حقاً ومازال يَحبُّكم؟ تأمّلُوني في صورةِ المسيح الذي يَبْكي ويَنْزفُ. هناك وبهذه الطريقة يقتنيني العالم.
تمت الرسالة ارجوا ان ينال اعجابكم كما ارجو ان لا اكون قد طولت عليكم . شكرا لاصغائكم . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|