خصائص المسرح الكنسي
إذا كان الخادم والدرس يحققان جزءاً من غايتهما، فإن المسرح الكنسى يبلغ غايته حتى أقصاها، لأن المشاهد فيه لايقرأ عن تجربة فحسب وإنما يعيش فيها يمنح الشباب المشارك والمتفرج والخدام العاملين فرصة العودة إلى تراث الأباء القديسين أو المعاصرين والتنقل بين حالات روحية مختلفة، يجد فيها الشباب أنفسهم باحثين في سير الأباء القديسين ذاك دون أن يشعروا
تنمية روح العمل الجماعي بين الشباب في جو روحي مما يعمل علي تنمة روحالتعاون بينهم والتقليل من هاجس الفردية والأنانية الذي يعيشه الفرد في بعض مراحله العمرية تدريب الشباب على الجمع بين عدة فنون (الرسم، النحت، التصوير والموسيقي ،وغيرها) لتقديم ثقافة فنية روحية للعاملين بالمسرح الكنسي والمشاهدين أيضاً المسرح مهم جداً للأطفال: حيث آن الكبار يضعون أوقاتا للتعلم أوالقراءة وأخرى للعمل وأخرى للراحة، بينما لا يوجد لدى الطفل أي تعارض بينها جميعا، حيث يكون في المسرح بكليت هوقادر على الاستجابة التامة والتفاعل التام مع العمل
يقول الناقد الأمريكي مارك توين (أحد أعلام مسرح الطفل): أن مسرح الطفل أقوى معلم للأخلاق اهتدت إليه عبقرية الإنسان، لان دروسه لا تلقن بالكتب بطريقة مرهقة أو في المنزل بطريقة مملة،بل بالحركة المنظورة التي تبعث على سرعة التعلم يساعد على طرح الأسئلة في ذهن الطفل، وبالتالي دفعه للبحث عن معلومات وإجابات، وهكذا يضعه على بداية طريق المعرفة والاكتشاف
أهداف المسرح الكنسي
تزود الشباب بالقدر المناسب من المعلومات الروحية والثقافية والخبرات المختلفة التي تجعل منه عضوا عاملا في الكنيسة والمجتمع تنمية إحساس الشباب بمشكلات الآخرين الاجتماعية والروحية والأقتصادية وإعدادهم للمشاركة في خدمة هؤلاء تنمية مهارات القراءة المختلفة (شهداء قديسين تاريخ كنيسة ....الخ ) والبحث سعيا وراء زيادة المعارف.
إبراز سيرالشهداء والقديسين حتى تكون قدوة للجميع الاهتمام باكتشاف الموهوبين ورعايتهم وإتاحة الإمكانيات والفرص المختلفة لنمو مواهبهم في إطار كنيسي روحيا واخيراًاستثمار وقت وطاقة الشباب بما هو مفيد وروحي