rasheda -{ مسيحي جديد }-
تاريخ التسجيل : 06/08/2009
مشاركاتي : 20
الجنس :
نقاط : 35853897
التقييم : 40
الشفيع المفضل : ام الطهر وكامله العفه
عمري : 66
تاريخ الميلاد : 05/02/1958
الابراج :
الأبراج الصينية :
| موضوع: جئت اليك ثلاث مرات السبت أغسطس 22, 2009 6:50 pm | |
| ان الاسكافى القروى فيكتور محبا لله تقيا فى عمله يتسم بالبشاشة والكرم فى لقائه مع الناس . كثيرا ما كان يصرخ فى بساطةقلب : الهى المحبوبيسوع !! تشتاق نفسى اليك !!اريدان اراك !! اودان التقى بك ياشهوةقلبى!! فى احدى الليالى رأى فيكتور حلما فيه ادرك ان السيد المسيح يعده بانه سياتى اليه فى اليوم التالى . قام من النوم فرحا , وذهب الى الغابة القريبة منه وقطع بعض اغصان الشجر والزهور وزين بها حجرته البسيطة التى يمارس فيها عمله وفيها ينام ويطهى الطعام الخ ........... كان يصلى ويسبح الله متهللا وهو يمارس عمله مترقبا مجئ مخلصه فجأه رأى شيخا بدت عليه علامات التعب فى بشاشة تحدث معه . وبكل احترام وتوقير سأله ا يستريح جلس الشيخ واذا بالاسكافى يتطلع الى حذائه فيجده عتيقا ومهلهلا مملوء ثقوبا احضر له الاسكافى حذاء جديدا وقدمه له هدية اتذر له لاشيخ بانه لا يملك ثمن الحذاء اما الاسكافى فسأله ان يكفيه ان يصلى من اجله ويباركه . اذ فارق الشيخ الاسكافى بقى فيكتور يترقب مجئ الضيف الالهى . واذا بسيدة كتقدمة فى الايام تسير امامه ببطء شديد تحت ثقل الحمل الذى على كتفيها .طلب منها الاسكافى ان تستريح قليلا فى دكانه ثم احضر لها بعضا من الطعام الذى اعده فصارت تأكل وهى منهللة تشكره على محبته وسخائه . وعند الغروب لاحظ فيكتور صبيا صغيرا يبكى فى الطريق فترك ما فى يدهوذهب يسأله عن سبب بكائه فقال له الصبى بانه ضل الطريق وفى بشاشة مع حنان هدأ من نفس الصبى وقال له انه يعرف والديه وانه سيذهب معه الى بيته وبالفعل ترك دكانه وانطلق مع الصبى الصغير وكان يسرع فى خطواته ذهابا وايابا خشية ان ياتى السيد المسيح ولا يجده . اذ حل المساء اغلق فيكتور دكانه وجلس يفكر هل يأتيه السيد المسيح فى المساء وماذا يفعل عندما يفتقده فقد امن بان السيد حتما يتمم له وعده قال فى نفسه : انى اغسل يديه وقدميه اللتين ثقبتهما المسامير واجلس عند قدميه كما جلست مريم تستمع الى صوته العذب فى بهجة . اقدم له مع مرثا طعاما من عمل يدى !! مرت ساعات ولم يظهر له السيد المسيح عندئذ بدأ يعاتبه قائلا : لماذا لم تفرح قلبى بقدومك ؟ الم تعدنى بظخورك لى اليوم؟؟ وفيما هو يعاتب مخلصه سمع صوتا رقيقا يهمس فى اذنيه قائلا:لقد تممت وعدى لك يافيكتور فقد جئت اليك اليوم ثلاث مرات . جئت اليك فى شكل شيخ منهك القوى وقدمت لى حذاء جديدا بحب وبشاشة وجئت اليك فى شكل سيده متقدمة فى العمر وقدمت لى طعاما من عمل يديك وجئت اليك فى شكل صبى تائه وسرت معى . عندئذ ركع فيكتور امام الله ورفع عينيه نحو السماء يقدم ذبيحة شكر لله الذى يلتقى به خلال المحتاجين والتائهين ويقبل خلالهم من يديه عطاياه . + الهى تشتاق نفسى ان تراك ! انت اله المرذولين , هب لى ان افتح قلبى لكل مرذول ومطرود ! + انت اب الايتام وقاضى الارامل ! هب لى ان اخدم اليتيم واهتم بالامله ! + انت مخلص كل البشرية . هب لى قلبايتسع للكل بالحب لاراك فى اخوتك الاصلغر يامحب البشرية . | |
|
MT Admin -{ الـــجـــــنـــــرال™ }-
تاريخ التسجيل : 04/08/2009
الدولة : بيقولوا ام الدنيا
مشاركاتي : 1494
الجنس :
نقاط : 37460735
التقييم : 1284
الشفيع المفضل : مارمينا
عمري : 31
تاريخ الميلاد : 18/11/1993
الابراج :
الأبراج الصينية :
العلم :
| موضوع: رد: جئت اليك ثلاث مرات السبت أغسطس 22, 2009 7:40 pm | |
| تاملا جميلة اوووووي شكرا لحضرتيك علي الجهود الكبير وربنا يعوض تعب ومحبة حضرتيك يا ميس رشيدة :sersdbn76: | |
|
hananiskef -{ مسيحي جديد }-
تاريخ التسجيل : 23/08/2009
مشاركاتي : 4
الجنس :
نقاط : 35736302
التقييم : 0
الشفيع المفضل : مريم العذراء
عمري : 33
تاريخ الميلاد : 06/05/1991
الابراج :
الأبراج الصينية :
العمل/الترفيه : طالبة وموظفة
| موضوع: تأمل الأحد أغسطس 23, 2009 11:41 am | |
| - rasheda كتب:
- ان الاسكافى القروى فيكتور محبا لله تقيا فى عمله يتسم بالبشاشة والكرم فى لقائه مع الناس .
كثيرا ما كان يصرخ فى بساطةقلب : الهى المحبوبيسوع !! تشتاق نفسى اليك !!اريدان اراك !! اودان التقى بك ياشهوةقلبى!! فى احدى الليالى رأى فيكتور حلما فيه ادرك ان السيد المسيح يعده بانه سياتى اليه فى اليوم التالى . قام من النوم فرحا , وذهب الى الغابة القريبة منه وقطع بعض اغصان الشجر والزهور وزين بها حجرته البسيطة التى يمارس فيها عمله وفيها ينام ويطهى الطعام الخ ........... كان يصلى ويسبح الله متهللا وهو يمارس عمله مترقبا مجئ مخلصه فجأه رأى شيخا بدت عليه علامات التعب فى بشاشة تحدث معه . وبكل احترام وتوقير سأله ا يستريح جلس الشيخ واذا بالاسكافى يتطلع الى حذائه فيجده عتيقا ومهلهلا مملوء ثقوبا احضر له الاسكافى حذاء جديدا وقدمه له هدية اتذر له لاشيخ بانه لا يملك ثمن الحذاء اما الاسكافى فسأله ان يكفيه ان يصلى من اجله ويباركه . اذ فارق الشيخ الاسكافى بقى فيكتور يترقب مجئ الضيف الالهى . واذا بسيدة كتقدمة فى الايام تسير امامه ببطء شديد تحت ثقل الحمل الذى على كتفيها .طلب منها الاسكافى ان تستريح قليلا فى دكانه ثم احضر لها بعضا من الطعام الذى اعده فصارت تأكل وهى منهللة تشكره على محبته وسخائه . وعند الغروب لاحظ فيكتور صبيا صغيرا يبكى فى الطريق فترك ما فى يدهوذهب يسأله عن سبب بكائه فقال له الصبى بانه ضل الطريق وفى بشاشة مع حنان هدأ من نفس الصبى وقال له انه يعرف والديه وانه سيذهب معه الى بيته وبالفعل ترك دكانه وانطلق مع الصبى الصغير وكان يسرع فى خطواته ذهابا وايابا خشية ان ياتى السيد المسيح ولا يجده . اذ حل المساء اغلق فيكتور دكانه وجلس يفكر هل يأتيه السيد المسيح فى المساء وماذا يفعل عندما يفتقده فقد امن بان السيد حتما يتمم له وعده قال فى نفسه : انى اغسل يديه وقدميه اللتين ثقبتهما المسامير واجلس عند قدميه كما جلست مريم تستمع الى صوته العذب فى بهجة . اقدم له مع مرثا طعاما من عمل يدى !! مرت ساعات ولم يظهر له السيد المسيح عندئذ بدأ يعاتبه قائلا : لماذا لم تفرح قلبى بقدومك ؟ الم تعدنى بظخورك لى اليوم؟؟ وفيما هو يعاتب مخلصه سمع صوتا رقيقا يهمس فى اذنيه قائلا:لقد تممت وعدى لك يافيكتور فقد جئت اليك اليوم ثلاث مرات . جئت اليك فى شكل شيخ منهك القوى وقدمت لى حذاء جديدا بحب وبشاشة وجئت اليك فى شكل سيده متقدمة فى العمر وقدمت لى طعاما من عمل يديك وجئت اليك فى شكل صبى تائه وسرت معى . عندئذ ركع فيكتور امام الله ورفع عينيه نحو السماء يقدم ذبيحة شكر لله الذى يلتقى به خلال المحتاجين والتائهين ويقبل خلالهم من يديه عطاياه . + الهى تشتاق نفسى ان تراك ! انت اله المرذولين , هب لى ان افتح قلبى لكل مرذول ومطرود ! + انت اب الايتام وقاضى الارامل ! هب لى ان اخدم اليتيم واهتم بالامله ! + انت مخلص كل البشرية . هب لى قلبايتسع للكل بالحب لاراك فى اخوتك الاصلغر يامحب البشرية . | |
|