Galia -= بدأ يشتغل =-
تاريخ التسجيل : 08/02/2010
الدولة : بيقولوا ام الدنيا
مشاركاتي : 88
الجنس :
نقاط : 33405556
التقييم : 20
الشفيع المفضل : ابو سيفين
عمري : 26
تاريخ الميلاد : 07/06/1997
الابراج :
الأبراج الصينية :
العمل/الترفيه : الموسيقى و الترانيم و التمسيل
العلم :
| موضوع: رساله من المصلوب 11 الجمعة فبراير 12, 2010 12:04 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بكلمة واحدة هناك نفوس بغاية الأنانية نفوس مغرورة قد جاءت بحثاً عنّي من أجل أنفسهم أكثر من مجيئهم من أجلى أنهم يَسلمون أنفسهم فقط للتخلي عن ما يُضايقهم وعن ما لا يَستطيعونَ أن يَضْعونه جانباً… أنهم يُساعدونَني على حْملُ جزء صغير جداً من صليبِي وبمثل هذا الطريقةِ يستطيعوا أَنْ يَحْصلوا بالكاد على استحقاقات لا غنى عنهاِ لأجل خلاصهم. لكن في الأبدية سَيَرونَ كَمْ بعيداً جداً قد تَركوا الطريقَ الذى كان يَجِبُ أنْ يُسلكوه. بالمقابل هناك نفوس وهي لَيسَت قليلة يُقرّرُون أن يتبعوني فى الطريقِ نحو الجلجثة متأثرين برغبتِهم فى الخلاص لكنهم مدفوعين أساساً بالحبِّ عندما رأوا ما قَاسيتُه من أجلهم لقد تمسكوا بحياةَ مثاليةَ ويَبذلون أنفسهم فى خدمتِي ليس ليُساعدَوني على حْملُ جزء فقط من الصليبِ بل كلّ الصليب. رغبتهم الوحيدة هى أَنْ يريحونى أن يعْزِوني. أنهم يَقدمون أنفسهم إلى كُلّ ما تطلبه إرادتي منهم بْاحثُين عن أيّ شئِ ممْكِنُ أَنْ يسرني. أنهم لا يُفكّرونَ فى الاستحقاقات أَو الجوائزِ التي تنتظرهم ولا فى التعبُ أَو الألم الذي سيلي ذلك. إنّ الشيءَ الوحيدَ الذى يشغلهم هو الحبُّ الذى يستطيعوا أن يُظهروه لي والراحة التى يَعطونها لي… إن قُدم صليبِي لهم كمرض إن كان مُخَفياً تحت عمل يناقض ميولهم ويتّفقِ قليلا مع قدراتِهم إن جاء مصحوباً بفقدانِ الناسِ الذي يُحيطُون بهم قَبلوا ذلك باستسلام كامل. آه! هذه هى النفوس التي تَحْملُ صليبَي حقاً أنهم يُمجّدونَه يتحينون الفرصة ليؤكدوا مجدى بدون أدنى اهتمام أَو مًقابل أخرى سوي حبِّي. أنهم من يُبجلوني ويمجّدُوني. إن لم تَروا ثمار لآلامِكَم إن لم تروا ثمار لنكرانِ ذواتكَم أَو إن رأيتم ذلك فيما بعد تَأَكِّدوا بإِنَّ آلامكم لن تكوَن بلا جدوى وبلا ثمر بل بالعكس فالثمار سَتَكُونُ وفيرةَ. النفس التي تَحبُّ حقاً لا تَحتفظ بكشف حساب عن مدى ما قاسته أَو فعَلَته ولا تتوقّعُ هذه الجائزةِ أَو تلك لَكنَّها تبْحثُ فقط عن ما تعتقدُ أنه يُمجّدَ إلهَها أنها لا تدخر جهد ولا مشقة من أجله. أنها لن تضطرب ولا تستاء لأنها لا تفْقدُ سلامَها إن وجِدُت نفسها مخُذِولَة أَو مُهانَة لأن الدافعَ الوحيدَ لتصرفاتِها هو الحبُّ والحب لا يُبالي بالعواقبَ ولا بالنَتائِجَ هذا هو الهدفُ للنفوس التي لا تَسْعي للمقابل. الشيءَ الوحيدَ الذي يؤملونه هو مجدى وعزائي وراحتي ولذلك السببِ فأنهم يأَخذون صليبَي وكُلّ الثقل الذى أريد أن أضعه عليهم. منقول صلوا من اجلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] باى باى | |
|