رساله من المصلوب 3

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


أننى سَأَجيءُ إلى البعضِ لأتعزى
ولآخرين لأختبئ
إننى سَأَرتاحُ في آخرين.
أه لو كنتم تعرفون يا أحبائي كم هو سهل أَنْ تَعزّوا وأن تُخبئوا وأن تريحوا إلهكم
هذا الإله الذي يَحبُّكم محبّةِ لانهائيِة بعد أن أطْلق سراحكم مِنْ عبوديةِ الخطيئةِ
هذا الإله الذى غَرسَ فيكم نعمة الكهنوت التى لا تضاهى.
الذى أعادَكم إلى بستان فرحه.
هذا الإله، مخلصكَم، قد أَصْبَحَ عريسكم.
أنه يَغذّيكم بنفسه بجسدِه الطاهر
ويَرْوي عطشَكَم بدمِّه.
أنكم سَتَجِدُون فيّ الراحةَ والسعادةَ.
أحبائي!
لماذا توجد هناك نفوس كثيرة بعد أن تمتلأ بعديد من البركاتِ والنعم
تكُونَ سببَ لهذا الحزنِ الذى في قلبِي؟
ألَسْتُ دائماً نفس الإله؟
هَلْ تَغيّرتُ نحوكم؟
كلا!
أنى لا أَتغيّرَ البتة
وسَأَحبُّكم بشغف وبحنان حتى النّهاية.
أَعْلم أنّكم ممتلئين بالتعاسةِ
لكن هذا لَنْ يمنع عنكم نظراتِي الحنونةِ واَنتظاري لكم بلهفة
لَيسَ فقط لأريّحَكم من تعاستَكَم
بل لأملئكم من بركاتِي أيضاً.
إن سْألُتكم عن محبِّتكَم، فلا تنكروها عني.
أنه من السّهل جداً أن تحبَّوا من هو الحبُّ نفسه

منقول

صلوا من اجل ضعفى .



باى باى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]